سالم بن عبدالله آل حميد

مؤسس ومدير عام مكتبة سالم بن عبدالله آل حميد الإسلامية العامة
من أهالي عجمان
 
ولد عام 1944م تقريبا.
 
تلقى تعليمه على يد المطاوعة،القرآن الكريم وقراءة الحروف الأبجدية على الألواح الخشبية حينها.
 
عندما بلغ من العمر عشر سنين، ارتحل في طلب العلم متجها إلى السعودية لتلقي التعليم.التحق بالتعليم النظامي وحصل على شهادة الابتدائية العامة وهو في عمر 18 سنة.
 
تلقى تعليمه الشرعي على يد العلماء آنذاك أمثال سماحة مفتي المملكة العربية السعودية محمد بن ابراهيم آل الشيخ،ومن ثم سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمهما الله وعلماء آخرين.
 
عاد إلى الامارات عام 1966م ،واستقر به المطاف في إمارة عجمان.
أكمل تعليمه في الفترة المسائية وأنهى المرحلة الاعدادية.
 
تملكه منذ نعومة أظفاره حب الكتب، فكان كثير المطالعة، وصار يجمع الكتب ويقتنيها ويحلم بإنشاء مكتبة عامة، وبدأ في عام 1988م بتأسيس مكتبة خاصة ملحقة بمنزله في منطقة النعيمية ينتفع بها هو وأولاده ومن يقوم بزيارته لغرض القراءة.
 
وبعد ذلك طرأت فكرة انشاء مكتبة عامة لأهل الحي ومن يرغب من العلماء والمثقفين زيارتها دون حرج وتكلف من أجل تحصيل العلم والمعرفة،فقام في عالم 1989م  ببناء مبنى حديث على أرض تعود إليه أوقفها لوجه الله في منطقة النعيمية ،ولاتبعد سوى أمتار قلية عن جامعة عجمان للعلوم والتكنولوجيا آنذاك.
وفي عام 1990م،تفضل بافتتاح المكتبة رسميا صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي،عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان الداعم الأكبر في تحويل الحلم إلى واقع ملموس.
 
انتقلت المكتبة بعد عدة سنوات الى منطقة الجرف بعد أن أهداها صاحب السمو حاكم عجمان قطعة أرض أقيمت عليها المكتبة الحالية تشجيعا من سموه وعرفانا بدور المؤسس في نشر العلم والمعرفة.
 
تعتبر حاليا من أكبر المكتبات الخيرية على مستوى الإمارات الشمالية التي تقدم خدماتها إلى جمهورها من الباحثين والدارسين وطلبة العلم وغيرهم
 
بلغت مقتنياتها من الكتب أكثر من 60 ألف عنوان في جميع فروع العلم والثقافة مثل:الدين الإسلامي،اللغة العربية،الآداب،التراجم،العلوم البحتة والتطبيقية،التاريخ،والجغرافيا…الخ
أكثر من 5,000 عنوان بلغات أجنبية.
أكثر من 45 عنوان للصحف والمجلات اليومية والأسبوعية والشهرية سواء من داخل الدولة أو خارجها .
أولى عناية خاصة بالباحثين أصحاب الرسائل العليا،مما جعلها قبلة لهم في إعداد الرسائل،حيث بلغ عدد الرسائل أكثر من40 رسالة ماجستير ودكتوراه.
 
كرم من قبل صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة بالحصول على جائزة الشارقة للعمل التطوعي فئة الجمعيات غير الربحية في الدورة الرابعة 2006
نال العديد من الدروع وشهادات التقدير والشكر والعرفان من الجهات الحكومية والخاصة داخل الدولة وخارجها،بلغ عددها ما يزيد على 100 شهادة شكر وتقدير