كلمة سعادة/ سالم بن عبدالله آل حميد،مؤسس ومدير عام المكتبة بمناسبة اليوم الوطني ال 47 لدولة الإمارات العربية المتحدة

يطيب لي أن أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإلى إخوانهم أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، وإلى سمو أولياء العهود، ونواب الحكام، وإلى شعب دولة الإمارات والمقيمين على أرضها الطيبة، بمناسبة اليوم الوطني الـ 47 لدولة الإمارات العربية المتحدة، سائلاً المولى عز وجل أن يعيد هذه المناسبة المباركة على قيادتنا الرشيدة وشعبنا الأصيل بكل الخير واليمن والبركات.
يمثل يوم الثاني من ديسمبر عام 1971 بداية صفحة جديدة في تاريخ المنطقة العربية، فقد كان العالم على موعد مع ميلاد دولةٍ سرعان ما أثبتت للعالم أن المستحيل كلمة يستخدمها البعض لوضع سقف لأحلامهم! فبات الاتحاد الميمون نموذجاً للعدل والإخاء والعطاء والتسامح والسعادة ومنارة للعلم والمعرفة، وصارت مسيرة التنمية الشاملة في دولة الإمارات مصدر إلهام لغيرها من دول المنطقة والعالم، مستنيرةً بالرؤى الثاقبة للقيادة الرشيدة باعتماد الإبداع والابتكار في كل نواحي الحياة، واستشراف المستقبل من أجل غدٍ أفضل لنا ولأجيالنا القادمة.
يحمل اليوم الوطني لدولة الإمارات الكثير من المعاني التي تؤكد أن «البيت متوحد» وأن أبناء دولة الإمارات على قدر الثقة والأمانة التي حملنا إياها الآباء والأجداد، معتزين بماضي هذا الوطن، مفتخرين بحاضره، متعهدين بالمضي قدماً نحو تحقيق رؤية قيادته الرشيدة، لينعم دائماً بالأمن والأمان والرخاء والاستقرار.
ونجدد في هذا اليوم العهد بالسير خلف قيادتنا الرشيدة، وصون هويتنا الوطنية، ورفع راية دولة الإمارات عاليةً خفاقةً في جميع المجالات، وإسعاد جميع أفراد المجتمع من مواطنين ومقيمين وزوار، لتبقَ الدولة مثالاً حياً على تلاحم القيادة والشعب ونموذجاً للازدهار والنمو والرفاهية والأمان على مستوى العالم بأسره. أدام الله الخير على بلاد الخير وكل عام وأنتم جميعاً بخير وسعادة.

ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *